الصفة الخامسة: التركيز
الأساليب المساعدة
على التركيز:
@ الاستعانة بالله
والتوكل علية قبل البدء في أي عمل
@تحديد وقت لبداية
العمل وآخر لنهايته
@فكر في الفوائد والمنافع التي ستحصل عليها عند إكمال العمل ولا تفكر في العوائق والعقبات
@ابتكار أساليب جديدة
لإنجاز المهام والخروج عن الروتين الممل
@تجنب المقاطعات عند
مباشرة الأعمال التي تحتاج إلى تركيز شديد
@التزام الصبر
والهدوء مع قوة الإرادة وعدم تحميل النفس
فوق طاقتها
@عدم انتظار الحوافز
والثناءات التي يقدمها الآخرون وكن إيجابياً في نظرتك لنفسك وللآخرين
@استعمال أسلوب السبع
دقائق للتركيز في الأعمال التي تشعر بعدم
الرغبة في بدئها.
الإدارة الناجحة للوقت:
*راجع أهدافك وخططك *احتفظ بخطة زمنية (الصفة الرابعة )
*ضع لنفسك قائمة إنجاز يومية *سد منافذ الهروب ( السبع دقائق )
*استغل الأوقات الهامشية مثل أوقات الانتظار والسفر
*لا تستسلم للأمور العاجلة (الصفة الثالثة )
الصفة
السابعة: جهاد النفس
كيف تجاهد نفسك؟:
1. مجاهدة العدو الأول(الشيطان) 2. مجاهدة العدو الثاني(النفس)
3. تربية النفس
4.التخلص من معوقات الفعالية
التخلص من معوقات الفعالية
الحيل النفسية
1.
التبرير: التبرير السلبي الذي يستخدم كوسيلة للهروب
والدفاع عن النفس
2. التقليد السلبي للآخرين.
3.
الكبت النفسي: وهو رفض الاعتراف بالمشكلة
والهروب منها كحل مؤقت.
العجز والكسل
وهو عدم الفعل وأيضا عدم المبادرة أو المحاولة.
وهو خُلق ذميم يجب على المؤمن أن يتخلص منه ويستعيذ بالله
منه كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم لما له من آثار سلبية في الدنيا
والآخرة.
الفوضى والتسويف
الفوضى من أكبر أسباب ضياع الوقت الذي هو عمر الإنسان
وحياته والذي يؤدي إلى شل فعاليته وحيويته.
والتسويف داء عضال
يصبُغ حياة الإنسان بالهامشية والضياع.
مشاعر الفشل
هو الشعور بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يحالفنا الحظ في
تحقيق هدف أو إنجاز مهم.
وهو أمر طبيعي في
حياة الإنسان ويجب مواجهته وذلك بطرد مشاعر الحزن وتذكر نعم الله العظيمة الأخرى
وعدم اليأس من إعادة المحاولة.
الصفة
الثامنة: البراعة الاتصالية
•
الهدف من أي اتصال مع
طرف آخر لا يخرج عن ثلاثة أمور هي الإخبار،
أو الإقناع، أو الإمتاع.
•
وتتكون عناصر هذه
الصفة من ثلاثة جوانب:
1. سمات شخصية معينة وراثية أو مكتسبة مثل الحلم، والثقة بالنفس،
والصبر،
والأناة،
والقدرة على استيعاب المخالفين، والشجاعة،
وقوة الشخصية.
2. استعمال
المهارات اللغوية مثل تعلم آداب الإنصات والحديث وتعلم فنون القراءة والكتابة.
3. استعمال لغة
الإشارة والتمكن من إيحاءاتها والمقصود
بلغة الإشارة حركات الجسم والإيماءات وحركات العينين واليدين وطريقة الجلوس واللبس
والابتسامة وغيرها.
بعض الخطوات التي تجعل منك متصلا
أفضل:
•
حدد الهدف من الاتصال
ومدى أهميته.
•
وسع دائرة التفكير لديك بزيادة المعلومات عن الموضع
المراد الاتصال من أجله.
•
استمع بدقة واستيعاب
إلى الرسالة التي ينقلها إليك الآخرون
•
صمم رسالتك بما
يتناسب مع الآخرين بناءً على ما يحملونه من خلفية ومعرفة.
•
اطرح الأسئلة خاصةً
عندما تكون غير متأكد من المعنى ولا تخف من الظهور بمظهر الجاهل.
•
لا تخف من قول لا
أعرف أو
لا أعلم.
•
حاول طرح أفكارك في
المكان والوقت المناسب.
•
كن واضحاً ومحدداً في
ما تتحدث عنه وتجنب العموميات والغموض في الحديث.
•
لا تشغل نفسك وذهنك
بأمور أخرى خارجة عن موضوع الاتصال.
الحرص على إظهار وسائل الاتصال بالمظهر الجيد.
الصفة
التاسعة: التفكير الإيجابي
إذا نظرت إلى هذا الكوب فكيف ستراه؟!!!
إذا سألت الشخص الإيجابي نفس السؤال
فسوف يقول: نصفه
مليء! وهذا يدل على الإيجابية في التفكير.
وأما الشخص السلبي فسوف يقول: نصفه فارغ.
وهذا مفهوم رمزي للطريقة التي ينظر بها الناس للشيء
الواحد. ويعكس أيضاً نظرة التفاؤل أو التشاؤم عند الشخص.
كيف تبني عادة التفكير الإيجابي؟
هناك عشرة وسائل مهمة لبناء التفكير الإيجابي:
*التمسك بحبل الله المتين والتوكل عليه *التفاؤل
بالخير
*أخذ الحياة بهدوء وبساطة *التذكر الدائم لنعم
الله
*الطرْق على الجانب الجيد في الآخرين *ممارسة التمارين الرياضية
*لا تجعل المشاكل تسيطر عليك بل واجهها لحلها
*حسن الخلق واستعمال اللغة (العبارة الجيدة)
*البحث عن العناصر الإيجابية في شخصيتك والتركيز عليها
*استعمال الدعابة وروح النكتة عند مواجهة المشاكل
الصفة
العاشرة: التوازن
مؤشرات لبناء عادة التوازن في الحياة
توازن الأهداف الكبيرة في حياتك:
من خلال العادة الثانية التي تم فيها وضع الأهداف يجب
التنبه إلى عدم جعل أحدها يطغى بشكل كبير على الآخر.
توازن الوسائل والآليات التي تحقق الأهداف:
توزيع الوقت لتحقيق
الأهداف يجب أن يكون بطريقة متوازنة وذلك بتحديد الوقت اللازم لإنجاز قائمة
الأعمال اليومية.
التوازن بين الدراسة والحياة الخاصة:
يجب الفصل التام بين الدراسة والحياة
الخاصة، ويكون ذلك يإعطاء
التفرغ الكامل للأسرة والحياة الخاصة بمجرد الإنتهاء من الدراسة .
التوازن بين العقل والعاطفة:
يجب عدم التحيز للآراء الشخصية والأمور التي يرى الشخص
أنها هي الأفضل في نظره ولكن يجب الحكم على الأمور بطريقة متوازنة والعدل فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق