الأربعاء، 16 مايو 2012

التخطيط


            أين أنا الآن ؟ و ما هو وضعي الحالي ؟
            أين أريد أن أكون ؟ و ما هي طموحاتي المستقبلية ؟
            كيف سأبلغ تلك المرحلة ؟ ما هي الوسائل المطلوبة ؟
           كيف سأعرف أنني حققت ما أصبو إليه ؟
التنفيذ
” سنلقي الآن الضوء بشكل أكبر على خطوات التنفيذ ، سنغطي موضوع تنفيذ الخطة و عملية المراقبة والتنظيم وكيفية مواجهة احتمالات الطوارئ ووضع البدائل وغيرها من مراحل التنفيذ.
*وفي النهاية ستعرف كيف تعمل تصميما ل"خطة التنفيذ“
خطة التنفيذ
        ضع خطة عمل مفصلة و مستقلة لكل نشاط تقوم به الأهداف الإجرائية.
         تحديد البداية و النهاية التقريبية لكل عمل.
         موعد نهائي تقريبي للخطة.
         ربط أجزاء الجدول الزمني.
         تقدير التكاليف لكل نشاط على حده.
         التكلفة الإجمالية للتنفيذ.
         الأولويات و الترتيب ( ستنفذ تباعا ).
         كتابة الخطة.
تنفيذ العمل
باشر نشاطاتك الرئيسة بكل بساطة.
مراقبة النشاطات:-
  * المواظبة على معرفة ما يحصل كل يوم بيومه لتعرف ما تم إنجازه وما لم يتم.
  * وضع بدائل عند احتمال حدوث الطوارئ إذا اقتضى الأمر لإجراء بعض التغييرات.
  * التصرف بسرعة عند حدوث أي خلل ربما لا يكون متوافقا مع المخطط
  * تحديث المخطط بشكل دائم.
  * مراقبة العمل هو القسم الأهم من المخطط
تنظيم النشاطات :-
الخطة السنوية و المفكرة اليومية هما الطريقتان الأكثر فاعلية.
   الخطة السنوية: تحتوي النشاطات الأساسية التي تبين المهمات المختلفة ومدة تنفيذها ومواعيد انتهائها.
المفكرة اليومية : تحتوي على أعمالك بشكل يومي أوأ سبوعي موضحة المهمة وتاريخ إنجازها   ومن سيقوم بذلك و ما يرتبط بها من أمور.
النظام الأسهل هو الأنجح
مواجهة احتمالات الطوارئ و التغلب عليها
لكي تواجه المشاكل غير المتوقعة يجب أن :
           يكون جدولك الزمني قابلا للتعديل.
           أن تكون مستعدا نفسيا لمواجهة الطوارئ.
عندما تعترض طريقك مشكلة ابعد نفسك عن بناء المواقف اعتمادا على أفكار ومواقف مسبقة ،وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ القرار الذي يظهر لك أنه أكثر عدلاً وتمسّك به
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
 
هام جدا
قدرتك على حفظ اتزانك و السيطرة على مشاعرك و ردود أفعالك عند المصائب و المشكلات و في حالات الطوارئ ووسط الاضطرابات هي العلامات الحقيقية للقيادة .
أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدّد نحن أعمالنا !!
اتخاذ التدابير التقويمية :-
إذا وجدت أن تطورك ليس جيدا كما كنت تطمح يجب عليك أن تعالج الأمر بسرعة فائقة
لا تظن أن تجاهل المشاكل سوف يحلها
المحافظة على السيطرة :-
# لا تجعل المتغيرات و الآمال تتحكم بك
# لا تبدأ بطموحات كبيرة لا تستطيع تحقيقها حتى لا تصاب بخيبة أمل
# معرفة لكيفية سير الأمور بداية لسيطرتك على مجراها
بدون معرفة أين أنت ؟ و كيف وضعك؟  لن تحافظ على السيطرة
حكمة
” إن أبيتم إلا التذبذب و الاضطراب، و التردد بين الدعوات الحائرة و المناهج الفاشلة، فإن كتيبة الله ستسير غير عابئة بقلة ولا بكثرة، و ما النصر إلا من عند الله“
الإمام حسن البنا رحمه الله
معايير النجاح
”كيف تعرف أنك حققت ما تصبو إليه ، ما هو الأسلوب العلمي و الذي من خلاله تستطيع أن تقول إنك نجحت في تحقيق أهدافك؟
قياس النجاح
كيف أعرف أنني بلغت غايتي؟
* تعرف لأي مدى قد حققت نشاطاتك الأساسية.
* ما إذا كانت خطتك تتوافق مع هدفك النهائي.   
لقياس النجاح لا بد من :-
*  نقد و تقييم أدائك في التنفيذ
*  تقييم جهودك
نقد و تقييم أدائك في التنفيذ:-
عليك أن تقيس ما حصل فعلا و تقارنه مع ما كان مخططا له.
 العملية تتطلب قياسا
*النوعية أو مقدار تجانس العمل : إذا كان العمل مساويا لما هو مخطط له أم لا.
   * الكمية أو مقدار العمل : إذا كان أكثر أو أقل مما هو مخطط له
* الجدول الزمني للتنفيذ : فترة إنجاز المهمات.
   * الكلفة الحقيقية: مقابل الكلفة المتوقعة.
التقويم المناسب يعني:
           أن يكون مستمرا : خلال كل مرحلة و فترة زمنية.
           أن يكون شاملا : لجميع الأهداف و لجميع معايير النجاح.
           أن يكون له أثر إيجابي في تحقيق النتائج.
 
معايير التخطيط السليم
المعيار الأول : أن يعكس الأولويات في حياة الإنسان.
بحيث يكون التخطيط انعكاسا حقيقيا لأولويات الإنسان.
مثلا : شخص ليس من أولوياته أن يكون صاحب مهنة معينة. فلا يجعل خطته تذهب به في ذلك الاتجاه غير المرغوب فيه.
المعيار الثاني : أن يكون متوازنا.
ألا يتضخم جانب في التخطيط على الجوانب الأخرى.
عدم التركيز على هدف و إهمال الأهداف الأخرى.
مثال : ألا تجعل الوقت المخصص للترفيه يغلب على حياتك على حساب الوقت المخصص للعلاقات الاجتماعية و صلة الرحم.
مثال : لا تجعل وقت العمل يطغى على وقت العبادة كالصلاة .
المعيار الثالث: أن يكون واقعيا.
بأن تكون الخطة سهلة التطبيق محددة الأنشطة
تأخذ في الحسبان الوقت المتوافر و قدرات و إمكانات الشخص.
الخطوات السبع لتخطيط الأهداف و تحقيقها
*الخطوة الأولى:   كتابة الهدف العام.
سأعمل -إن شاء الله- على امتلاك سكن خاص خلال السنوات الثلاث القادمة بدءا من تاريخ اليوم.
*الخطوة الثانية:   التفكير بهذا الهدف و تحليل طبيعته.
حدد السكن هل هو فيلا أم شقة؟ هل تريد أن تشتري أم تستأجر؟ هل تريده نقدا أم عن طريق البنك؟
* الخطوة الثالثة:    تحديد مجموعة من الأهداف المرحلية التي تحقق الهدف العام.
          الأول : توفير ما يمكن من سيولة.
          الثاني : شراء الأرض.
          الثالث : عمل المخططات.
          الرابع : الشروع بالبناء.
* الخطوة الرابعة: تحديد مجموعة من الأهداف الإجرائية لتحقيق الأهداف المرحلية.
مثلا لتوفير ما يمكن من سيولة . ما الوسائل أو الأمور الإجرائية التي يمكن أن تفعلها ؟
         أولا : توفير جزء من الدخل الشهري لعام كامل أو عامين مثلا.
         ثانيا : بيع قطعة الأرض التي ورثتها عن الوالد رحمه الله.
         ثالثا : أخذ سلفة من بيت التمويل مثلا.
* الخطوة الخامسة: وضع الأهداف الإجرائية في برنامج زمني توضح فيه الأعمال بمواعيد تنفيذها.
حدد الأهداف الإجرائية لكل الأهداف المرحلية حدد الزمن اللازم لكل مرحلة.   حدد الزمن اللازم لتوفير السيولة و لشراء الأرض و للتخطيط العمراني و حدد متى ستبدأ التنفيذ و متى تتوقع الانتهاء منه؟؟.
* الخطوة السادسة : وضع خطط عمل بديلة توصل إلى الهدف العام في حالة عدم تحقيق بعض الأهداف المرحلية أو الإجرائية.
كارتفاع أسعار الأراضي أو قرار حكومي يحدد قيمة القسط . حدد البدائل.
* الخطوة السابعة:  التنفيذ.
شراء الأرض و بداية التوفير في حساب خاص مثلا و مراجعة الخطة بين الفينة و الأخرى.
 
فوائد التخطيط
           ستصبح أهدافك النهائية واضحة لك.
           ستصبح لديك ثقة بأن عملك اليومي هادف
           ستصبح قادرا على التحليل بموضوعية
           ستصبح منهجيا في تفكيرك
           ستصبح قادرا على الاستفادة من نقاط القوة في عملك أو مهنتك.
           ستقلل من نقاط الضعف.
           ستنجز الأمور.
 
معادلة النجاح
أهداف واضحة محددة 
+
تخطيط سليم
+
 تنفيذ بوسائل مناسبة
+
 تقويم ومراجعة
 =
تحقيق النتائج بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق